عندما سافرتَ إلى إحدى البلاد،وعدتني إنك سترجع لي في أسرع وقت،لم أعلم بإن غيابك سيطول،ولكن غيابك طال،وأنا لم أعد أطيق تلك الإشتياق والخوف عليكَ.
مت في الثانية الواحدة مئة مرة،لم أمُت منتخرة ولكن مُت مُشتاقه لك،مشتاقة لِحديثنا الذي لم يعد مثل الأول،مشتاق لنظرة من عيناك الساحرتان،مشتاقة إليك وإلى كل شئ بيننا،متى ستعود لي وتعود معك رائحتك التي كنت أتنفسها وأنا معكَ،لم نعد نتحدث مثل الأول وذلك لكثرة إنشغالك،لم تعد مهتم بي وبملابسي التي كنتُ تأخذ بالك دائمًا منها.
تمر الأيام وانا لا أعرف شئ عنك،لم أعد أتحمل كل هذا،كل هذا الاشتياق،الآن أصبر نفسي بذكريتتا معًا،بصورنا التي كنت فيها بطلي المقدس،فارس أحلامي.
أريد فقط مكالمة منكَ تقل فيها بإنك مازلت تحبني،بإنك بخير،بإنك عائد قريبًا.
متى تعد ؟
أحتاج منكَ فقط أن تعانقني وتقل لي بإني ما زلت شخصك المفضل بإنك لم تتخلى عني مهما حدث،بإنك ستتخطى تلك الظروف السيئة ونحن روح واحدة.
ألم تقل لي كل هذا؟
ألم تعد وأنا أحتاجك وأحتاج معانقتك لي؟
متى تعد فأنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك؟
جميل جداً ما شاءلله
ردحذف