"ولعلنا بعدَ بُعدٍ نلتقي" |"جريدة عقول راقية " - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

أكتوبر 09، 2021

"ولعلنا بعدَ بُعدٍ نلتقي" |"جريدة عقول راقية "

"ولعلنا بعد بعدٍ نلتقي"

لـ مي السعيد

لا أدري، كل ما أعلمه أن قلبي متلهف لرؤيتك للحد الذي لا يمكن التعبير عنه، مراسيلي التي ارسلها لكَ لا تكفي لوصف ما أشعر به تجاهك، إن اللقاء بكَ والنظر إلى عينيك سيجعل كل اشواقي تهدأ، ماذا لو أصبحتُ نجمة وأصبحتَ أنتَ قمري ولنا موعد في السماء كل ليلة كلما أشتقت إليك؟ 
أتدري كم أشتاقُ إلى تلك اللحظات بيننا؟ 
أتدري كم أشتاق إليكَ بكل جوارحي؟ 
أتدري كم أرهقني البُعد عنكَ؟ أتدري كم أحببتكَ؟ 
وكأنكَ طفلي، أخشى عليكَ الخطو خُطوةً بدوني، في قلبي حديث لا يقوى اللسان على البوح به؛ ولكني أهوى الهدوء وأعشق الصمت، أسكنتك قلبي يا من أحببت، لو كنت جاري أو جواري لكتبت على جدران البلدة أني أحبكَ وأنكَ تسكن بين أضلعي، وها قد فَاض الشوقُ من عيِني مُجددًا، أين أنتَ؟وأينْ ذهبت؟ أعلم أيضًا أنك تعاني ولكنكَ تتحلى بالصمود وكأنكَ لا تُبالي، لكنني على يقين بأنكَ تحترق من دوني، كم أنتظر ذاك اليوم الذي تعود ونعود سويًا مرة أخرى أعلم أن هذا الحب لن ينتهي ويذهب عبثًا، أعلم جيدًا أنكَ لن تنساني، لا أحد يستطيع أن ينسى شخصًا أعطاه هذا الكم من الحب، لن يستطيع قلبكَ التغافل عني، قد يتناسى أحيانًا لكنك لن تنسى أبدًا وستتذكرني فجأة؛ سواء في زحام يومكَ، أو في ليلة ما، أو في شخص يشبهني سيمشي أمامك، صدى صوتي سيرن في أذنك، فراقك كان مثل سِقام الألباب، جعلت قلبي يبكي قبل عيني، والقلب ينزف وقلمي عاجز عن التعبير، مثل الصاعقة في الصحراء لا سقف فوقها، نزيف من عيناي متتالي، أقسمت لهم أنكَ مختلف فخذلتني.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة