-كان هوَ الأخ، والصديق، وهي الحب الشريف، وأنا مَن حكم عليه بِالوجع والجرح، الغدر كان مِنك، ولا صفة الخيانة فيها، ولِمَ كل الوجع؟
وإحساس الفزع مِن الموت، والعمق في جرح القلب، كل هذا ليس حبا فيكِ، ولا هيام غرام، لكن غدر الأخ أصعب؛ لذلك الموت كلما قرب لقائكم يتردد عليه، ليس موت النهاية، موت أصعب وبطىء علىٰ هيئة وجع في القلب، وإرهاق وتمزق للجسد، وتشتت بنات العقل، وإن كانت بنت العين سقط منها الكثير ليس على حبك، لكنه على غدر الأخ، والصديق، وضعفه قصاد فتنتك، وكيدك يا بنت حواء، كان، ومازال، وسيظل حتى اللقاء مع جلا جلاله مَن قال عليهم في كتابهُ قوله تعالىٰ:- {إن كيدهن عظيم}.
جميلة خالص
ردحذفجميل ي شيماء ❤ استمري
ردحذف