وكم من لُطف غائر يُحدث عمقًا في الروح، يُرضخ نبضات قلبي، يشدد من قوتىي ليُغلفها برقة، ذاك اللقاء الذي حُفر داخل قلبي، ترسخت به تلك النظرة، بؤبؤ عيناكَ وبه لهفة لا تُنسى، رحيق الورد من حولي يُذكرني بعبيرك، ولكني لم أنسَ لأتذكر، لم يغب عني طيفك، لم أهوَ يومًا ولكني أتهاوى الآن، كُنتُ لا أُحبذ الإسناد إلى أحدٍ، ولكن آتي إليك محملة بالأعباء؛ لأثقل بها عاتقك وأنت تبتسم بحنان ولُطف لتمسح بكفيك على خداي وتخبرني أنَّ كل شيء خير وسيكون كل الخير.
لــ أميرة نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق