رواية قصة حياة |"جريدة عقول راقية" - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

سبتمبر 15، 2021

رواية قصة حياة |"جريدة عقول راقية"

الجزء الثالث
تانى يوم طبعا كان عندى كلية وأول يوم فى حياتى أصحى وأنا مبسوط أحس أن فى يوم جديد مستنينى صحيت وروحت الكليه بصراحه مكملتش محاضرتين ومشيت جرى عشان ارجع شبرا تانى بالمناسبة أنا جامعتى بنها نا طالب كلية تجارة جامعة بنها كلية الشعب عامتا اليوم ده روحت بدرى وكلمت عم رضا وكان كلمنا كالآتى 
محمد: أزيك ياوالدى عامل أيه
عم رضا: الحمدلله يامحمد أنت أخبارك أيه
محمد: الحمدلله ياوالدى،حضرتك قولتلى هنتقابل أنهارده 
عم رضا: أنا دلوقتى فى الشغل يامحمد بليل هبقا أكلمك نتقابل على قهوة الغزالى 
محمد: ماشى ياوالدى مستنى حضرتك
وفى الحوار ده كله كان معايا صديق عمرى مازن سيد زى متقولو أخوات وأكتر ده حتى أسم والدنا زى بعض والناس مفكرانا أخوات المهم هو أستأذن يروح وروح وأنا فضلت قاعد مستنيه بنفسى الطقم الكلاسيك اللى كنت لابسه وبنفس الشغف لحد مكلمنى بليل وقالى أقابله هناك بصراحه كنت مقلق وخايف برده فخدت صديق ليا من وأحنا صغيرين معايا أسمه محمد شاهين وروحنا وقاعدنا نستناه شوية وطول الوقت قاعد عمال أسأل صحبى "شكلى كويس، لابس كويس وخلافه" قعد يضحك عليا وعمال ادعى ربنا يوافق بالمناسبة أنا وقتها مكنش معايا زى ناس كتير زيي بس أنا زي ناس كتير برده مش عاوزين اللى بيحبوهم يضيعوا منهم فخدت الخطوة ده وفى وسط كلامنا دخل عم رضا وبدأ الكلام
محمد: ازيك ياوالدى
عم رضا: الحمدلله يامحمد أنت اخبارك اي
محمد: الحمدلله بخير نحمد ربنا
عم رضا: احكيلى بقا عن نفسك يامحمد
محمد: أسمى محمد سيد محمد طالب فى كلية تجارة جامعة بنها وحيد معنديش اخوات ولا بنات ولا صبيان بشتغل فى مكتب عقارات مع خالى هواياتى بحب الشعر والكتابة والتمثيل والفوتوغرافر
عم رضا: بسم الله ماشاء الله بتحب التمثيل طب ورينا حاجه عملتها
"وريته فيلم قصير كنت عامله أنا ووالدى"
عم رضا: حلو بجد برافو ليه مفكرتش تكمل فى التمثيل يامحمد
محمد: الدنيا خدتنى بقا فى الشغل وكده وكل يوم الواحد بيكبر عن اللى قبله ولازم يبص لقدام
عم رضا: طب قولى يامحمد معاك شقه
محمد: بص ياوالدى أنا معييش شقه بس ممكن حضرتك من تانى سنه خطوبة تسألنى عن الشقه بأذن الله
عم رضا: والدك شغال أيه يامحمد
محمد: والدى سواق على توك توك وبليل شغال معايا أنا وخالى فى مكتب العقارات
عم رضا: حالكم زى حالنا يعنى بص يامحمد محدش بيختار الظروف اللى عايش فيها محدش مولود فى بوقه معلقة من دهب وأنت أنسان محترم وطموح ومكافح وظروفنا من بعضيها وأوعدك أى حد لو أتقدم ليك الأولويه
محمد: يعنى أكون نفسى وأجى اتقدم ياوالدى وأتأكد أنها هتفضل موجوده
عم رضا بضحكه: أيوة يامحمد
"شكرته جدا وأستأذنته وقومت عشان أحاسب رفض ومشيت" وطول أنا وصاحبى مشيين عمال يشكر فى والدها وقد أيه أنسان متفهم وبيدعى ربنا أن كل الأبهات زيه كده متفاهم وأنا فخور أنه هيبقا حمايا وأنه متفاهم وأخير حظى بقا حلو وأحنا مروحين جبت شيكولاته كتير ووزعتها على كل الناس فى الشارع عندنا وعلى صحبى وعيلته ووالدته اللى زى والدتى بالظبط وحكيتلها اللى حصل بالظبط ووالدتى كانت معاها وكلهم فرحولى وكنت طاير من الفرحة وكنت مقرر اسيب شغل خالى وادور على شغل بقا بجد عشان اعرف اتقدم ومبسوط جدا أن اخيرا أن الدنيا ضحكتلى بس زى أما كلنا عارفين الدنيا مش على كِيف حد ومش دايما نهاية كل القصص سعيدة وكانت المفاجآت اللى جية أصعب وأغرب
الدنيا مش دايما على كِيفك
لازم تقوم وتحارب وتشيل سيفك
بس برضه الدنيا مش هتنسى تعذيبك
مش دايما كل اللى تعوزه تلقآه
ولا عمر الدنيا كانت لحد على هواه
ولشوية فرح سايباه
ولكاس مرها قلوبنا دايقاه
بقلم "محمد سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة