"لم أعد أتحمل". كفانيٖ بِالهُمومِ نصيبًا، كفانيٖ أحزاننًا، كفانيٖ تألمًا، علىٰ أيامٍ، وماضٍ بات كَا السراب، لم أعد أتحمل كل هذا، لم أعد أبغيٰ المزيد من هذا الجحيم، عينَاي تأبىٰ أن ترىٰ كل هذا وتصمد، لقد طفح الكيل، وتحملتُ الكثير والكثير، لماذا كل هذا الألم؟! وإلىٰ متىٖ؟! إلىٖ متىٰ سأظل أبكي علىٰ ذاك السراب؛ الذي لم يعد يمسُ الواقع بصلة؟! لقد نفذت طاقتيٖ في محاربة هذا السراب، ولم يعد لديّ إستعداد لِأن أفقد ما بقي من عمري، باكيةً علىٰ هذا السراب، فَأنا لم أعد أتحمل مشقات هذا العقار السام، من اليوم سَأمحي هذا الذي كان علىٰ وشك تدميريٖ، نعم سأتركُ الماضيٰ؛ الذي جعل حياتي ظلامًا، ظلامًا كا الفحم بالغ السواد، لقد قررتُ أن أبدأ حياة جديدة بدون سراب، حياة حقيقة، ملونه، بعيدًا عن ذاك التفكير القاتل، والذكريات السامة،. "لقد تحملتُ الكثير من الألام، وزرفت عيناي الكثير من الدموع ، ووقعتُ أثيرة ظلام الماضي ، ولكن أدركتُ أن كل هذا ما هو إلاّ سراب، نعم سراب كان علىٰ وشك تدميريٖ، ومن اليوم سأبدأ حياة جديدة، عنوانها:"تمتع بالحياة؛ فالعمرُ ثوانٍ معدودة. بقلم:أسماء أحمد جودة"زهرة القلم".
Post Top Ad
أعلن هُنا
أكتوبر 19، 2021
"لم أعد أتحمل" |"جريدة عقول راقية "
القسم
# خاطرة
نُشر بواسطة: *writer&journalist/*Masa Alaa
خاطرة
التصنيف
خاطرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة إرتجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق