كَانبلاجِ فجرٍ بعد ليلٍ مُدلَهِمّ بالظلام، أطلَّت شمسُ دنيايَ بذكراكِ يا حبيبة الفؤاد، وعلتْ دقاتُ وجداني وأَوْطفت أصوات عقلي وهتافاتي، وزاد شوقي وحبي وانتمائي وامتناني، وزيّنت الابتسامة ثغري بعد غياب، كلّ هذا وأكثر أصابني من سيرتكِ فماذا عن لقياكِ؟ أيا قدس صبرًا وعذرًا فلقد نال مني التقصير ما نال، دوما ما تتزاحم أفكاري ويكتظ عقلي بتفاصيل اللقاء، لو لم أكن مصريةً لما اخترت إلا فلسطين لتكون الملجأ والموطن والأمان، متى اللقاء يا زهرة القلب وربيع الروح والوجدان؟ لو كان باستطاعتي لفديتكِ روحي يا روح الفؤاد. أيا موطني يشتعل قلبي شوقًا للقاء مسرى خير الخلق والأنام.
لِـ ملك ممدوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق