أخبرته بأني لا أصافح الرجال، نظر إليّ في غرابةٍ وقال: عجبًا! امرأة لا تصافح من تحبه ويحبها، ستهجرني متي شئت التودد إليها؟
شردت لوهلٍة وقلت في نفسي: "أنه حقًا لديه تفكير مُعاق"
داعبت ابتسامة خجولة شفتاي قلت: "نعم أحبك بل وأحبك كثيرًا وأنت تحبني ولكن رابطي بك لم يوثٌق حتى الآن، وهذا يكفي لأضع تلك الحدود بيننا"
_وإلىٰ متى؟
ابتسمت: إلى أن يُكتب أسمّي باسمِك في ميثاقٍ كبير، وبعدها فقط سأفكر بأعطائك يدي كلها في سلامٍ، أو ربما ضمةٍ ما.
"هلّا حفظتِ نفسكِ لي جيدًا حتى تكونين حلالي، كي نجوب العالم معًا بحرية؟"
لـ" مريم خالد`لُطف`
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق