ها قد آن الأوان أن نعود لكم من جديد بحوار صحفي عن فتاه البدر التي تسمي "مها بدر"
والملقبة كاديلاك
هيا بنا لنعرض جذء صغير ونتحدث في بعض السطور القليله وأن كان الكلام لا يكفي عن هذه الفتاة
هي فتاة في مقبل عمرها تبلغ من العمر عشرون عاماً؛ طالبة بالفرقه الأولى من كلية الآداب قسم علم النفس مقيمه بمركز إسنا أحد المراكز التابعة لمحافظة الأقصر.
تكتب منذُ ثلاث سنوات على الورق ولم يكن لها ظهور في الوسط، وكونت جمهور كبير في وقت قصير علي مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، كان الداعم والحافز الرئيسي لها خلف الشاشات.
في بداية ألامر لم يكن لها داعم سوى أحد أساتذها في المدرسه وأختها الكبيره ومصدر قوتها وبعد الرفيقات لها اللاتي قدمن لها المساعد والدعم والوقوف ورائها كتف خلف كتف.
هيا بنا لنذهب ونرى بعض النصوص اللي كتبتها غادر البيت وإذ به قلقٍ عليها فعاود مهرولًا جاذبها لأحضانه قائلًا لها: ما بال طفلتي اليوم سُكرها مر.
حينها تبسمت وهي بين أضلعه علي حبيبها الذي دائمًا ما كانت تعهده بأنه يأخذ باله من أدق تفاصيلها فجاوبته بأن طفلته كادت أن تجن من وحشته فهل بأبي أن يبقي معي؟! أخذ بضع دقائق لم يرد عليها جوابها، بينما هي قد ترقرت الدموع في عيناها خوفًا من رفضه، ولكنه قد خالف مرحبًا بفكرتها، رادًا عليها بأنه لا يرضي إلا أن يكون معاها طفلته، جليسته ووحيدته وحبيبته وكل ما يملك.
# مها بدر كاديلاك
# فتاة البدر
وعندما سُئلت عن العلاقه بين الكاتب والقارء هل هي علاقه مترابطه ام لا أجابت بكل فخر وعزم أنها ترى دائما أن نحن الكُتاب نكتب ما يلوج بصدورنا وما هو مقيد بخواطرنا فيتحرر علي هئية حروف يسردها القلم ومن ثم حينما يخط القلم أول أحرفه ويتشكل في هئية كلمات مترتبة يقوم بقرأتها القاريء، فهنا تصبح علاقة بين كلًا من الكاتب والقارء وهي علاقة مترابطة إلي حدٍ كبير فكلاهما يتشاركان فى نفس الخواطر أحدها يفكر في الأمر والآخر يقرأ وكلًا منهم يغوص فى نفس الموضوع
وأكملت حديثها متمنيه أن تعود بالوسط الادبي القديم قائلة إن الوسط وما به قد إختلف تمامًا عن سابقه، فالأول قد كان هناك كثيرًا من الموهوبين بحق يستحق أن يطلق عليهم أنهم كُتاب أو روائيين أما الآن فالوسط الأدبي قد امتلأ بالعديد من الناس التي لا تفقه شيء ويطلقون عليهم كُتاب، كُتاب ماذا وهم لا يلمون حتي بموضوع واحدٍ ألفاظ خارجة وعقول متخلفة وهنا يكمن الحديث أن الوسط السابق والحالي مختلفين تمامًا فيا ليتني في الوسط السابق.
وأرادت أن تلقي كلمه مداويه عن بعض الكيانات والمبادرات في الوسط الادبي موجه رساله لبعض الرفيقات لها ممَن يجدن الكتابه موضحه أن بدايتها في الكتابة كانت عبارة عن إشتراك في كيان يدعي تدبيج أخذت به أول ورشة خواطر وكان فاتحة خير لها وأول شهادة تقدير تحفيزية إلكترونية كانت فيه، ومن ثم أشتركت في كيان غسق رأت أنه من أعظم الكيانات لما به دعم ليس مادي بالطبع ولكنه كان أكثر معنويًا، كنت أطير فرحة حينما أربح فى مسابقة ما ليس بالطبع من أجل الشهادة ولكن كان الأمر أشبه بأني داخل تحدي والمطلوب مني الصمود والخروج منه رابحة ومن ثم الكثير من الكيانات ولكن الحق يقال ليس كل الكيانات أو المبادرات داعمة للكتاب فيهم الكثير الذي يعمل علي الربح من وراء الكتاب أو حتي لزيادة عدد المتابعين، وهذا الشيء غير محبب لدي أنني إن أمتلكت أربعة أو خمسه فقط من القراء وقد تكون أحرفي تنال إعجابهم أفضل من أن يكون لدي قراء حتي يذاع صيتي في الوسط، فلهذا فكر جيدًا في الكيان الذي سوف تكون فيه حتي يقال عليك كاتب حقًا.
وختمت حديثها موجه رساله لكل كاتب ها أنا الآن بعد الكثير من العقبات والخوض في طريق مليء بالعثرات واجهت جميع التحديات ووصلت بعد عناء طويل إلى وجهتي وحيثما أرضتْ لذا عليك بالصبر والجلد وعليك أيضًا بالسعي حتي تحقق ما تريد ودائمًا ضع الله نصب عينيك حتي يعينك علي ما تريد وكن على يقين بأن الله لا يضيع تعبك هباءًا وفقكم الله وسدد خطاكم.
# مها_بدر
# جريدة_عقول_راقية
# كتب_ابن_الشيف
ربنا يكرمك ويوفقك يا مها ويكتبلك النجاح والسعادة فى كل خطوة
ردحذف