مابين الخيالُ، والواقع.. "عقول راقيه" - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

يناير 06، 2022

مابين الخيالُ، والواقع.. "عقول راقيه"




في منتصفِ الليل بمُفردك تجلس في غرفتكْ دون أن يشعر أحدٌ بِكَ تتذكر ما قد مضي ،وأنك في مثلِ ذلك الواقت من عامٍ مضي كُنتَ تجلس أيضاً ،ولكن ليس بهذه الحالة كانت ترتسم علي وجهك ابتسامةٌ خفيفه لبعضِ الكلماتِ التي ترها ،و بعض الردود التي تلمسُ قلبكَ من الداخل تنتظر كل يوم تلك اللحظاتُ لكي تشعر ببعضِ السعاده التي ليس لديها مثيل، ولكن الآن ،وفي الواقتِ الحالي انت تجلس بمُفردك مابين خيالٌ مُفرح ،وواقعٍ مرير تتذكرُ الكلماتِ، وتعبيرتها الجميله ،وكيف لمستُ قلبك فتبتسم ،وفي نفس الوقت تعود للواقعِ المؤلمْ آلا وهو أنه لم يعد يوجد شئٌ كهذا وتتذكر كيف كان الفراق؛ فتلعن نفسك ألف مره علي تذكُرك ما كان جميل تلعنُ قلبك الذي تعلق ،وعقلُك الذي يرفض النسيان فأنت مُحاصرٌ من جميع الجهات مابين خيالٌ مفرح ،وواقع مرير ،ولا تعرف متي سينتهي او متي سيمر 

أم أنه سيبقي.!

ل فاطمه الزهراء عبدالرحمن(الورده السوداء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة