أريد صديقًا يأخد بيدي من الظلمات إلى النور، أريد أن أرى العالم من جديد، وأواجه البشر بأكملهم دون خوف، أريد أن أرى الطيور، الفراشات، الأزهار التي تفوح منها رائحه، الحب، والسلام، الأمل، العطاء، المودة، أريد أن أرسم الضحكة على وجوه الأطفال، أريد أن أكون أمً لأطفال الملاجء، والأيتام، أحببت أن تكون لي حرية، وليس مقيدة بقيود هذا المنطق الجاهل، الذي لا يعلم معنى التضحية.
لوهلة رأيت العالم منطفئ، فأنتشر الخداع، والكذب، والفسق، والكراهية بين الناس، رأيت العالم في أبشع صورة على وجة الأرض، شاهدت نقطة سوداء وسط عالم مضيء، نظرت بحزن على هذا العالم السيء.
بقلم: أشرقت سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق