أشعر وكأني قد عشقتُ فأطمئن، وأشعر بأن اللقاء بيننا حربٌ لا تكُفْ، هُناك خوفًا بداخلي من تلك المعركة التي سأخوضها، لكني هويت، ولا أحد يهوى دون أن يخوض تلك المعركة الجسيمة، التي يُحاول فيها أن يقضي على شعور الخوف والتردد بداخله، تلاقينا، وتحدثنا، وهوينا، وتعالت الضحكات بيننا ثُم ماذا؟
لا أعلم، لا أدري شعور الفراقِ، والهجر، والبُكاءِ، والتخلي، لا يبتعدوا عني كأنهم مثلما يمر عشقك في دمي هم أيضًا بداخلي، أُوشِك على نسيان الضعف، لكنني أفشل في كل مرة أُحاول فيها أن أُعطيك فيها قلبي بلا خوفٍ أو تردد، أشعر وكأن الحب كلما دقَّ باب قلبي؛ فإن يداي تَرتبك وتلتف أصابعي حول بعضها، ويرتعش قلبي، يُناديني قلبي ها قد أتى حبٌ إليكِ هل سيبقى ذلك الحزن معكِ؟
حقًا إن الإنسان لا يدري إلى متى سيُحاول أن يواجه ذلك الحب بكل قلبه دون تردد، أنَّه أشبه برصاصة لا تود أن تخرج، يخاف القلب من تركها؛ فيندم، ويخاف أن يعيش وحيدًا؛ فيفنى، أنا حقًا مُتعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق