الكاتبة العظيمة مها المقداد. |"جريدة عقول راقية" - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

مارس 03، 2023

الكاتبة العظيمة مها المقداد. |"جريدة عقول راقية"

 تمت الكتابة بواسطة: أسماء ياسر

مها المقداد 

كاتبة ورسامة وصاحبة دار نشر المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع 

مواليد أكتوبر 1991 م

تخرجت من كلية الآداب قسم التاريخ جامعة القاهرة 2012م 

ظهرت من خلال المسابقات الأدبية وحائزة على عدة جوائز أهلتها للنشر



2- أدركت موهبتي حينما فزت في أحد المسابقات عام 2015 والتي حصلت منها على فرصة للنشر والموهبة نضجت وثبتت مع الوقت بشهادة أساتذة كبار

3- بدايتي وهدفي النجاح في أي شيء أفعله وخدمة المجتمع بشكل حقيقي وفعال ودا طبعاً بيتطلب مهنية وتطلع والسعي وراء الثقافة الحقيقية



4- بالنسبة للقراءة الممتعة والتي شجعتني على الكتابة بمنطقية لا استخفاف بعقل القارئ فيها؛ قراءة الكتب العلمية وبعض الكتب الأدبية التي تحترم الصياغة والأكثر تشجيعاً أو إكمالا لموهبتي هو حبي لسماع الشعر. لأن الشعر أبيات قصيرة وكثيفة في معناها وبالتالي الجمع بين قراءة الكتب العلمية والإصغاء للشعراء خلاني أدرك غاية القارئ الأساسية من القراءة وهو الاستفادة أو الاستمتاع وأجمل الكتابات التي تجمع بين الغايتين

5- اكتشف موهبتي صديق طبيب نفسي -ربنا يرحمه- كان بيثني على طريقتي في الحكي ووصف أي موقف أثناء الحديث؛ فنصحني أبدأ بنشر مقالاتي القصيرة.

6- موهبة الرسم وهي موهبتي الأولى قبل الكتابة. وأعتقد أن لدي مواهب أخرى لها علاقة بالروح ونشر الطاقة الإيجابية ويقال إني أمتلك صوت قوي ومميز في تلاوة وتجويد القرآن الكريم وأيضاً في الإلقاء وحكي القصص مع القدرة على المحاكاة وعمل الدوبلاج

7- المحرك والداعم لموهبتي؛ هو إنسانيتي ومحاولتي فهم نفسي ومشاعري ومشاعر الآخرين والإحساس بهم ومن ثم امتلاك أدوات التعبير دقيقة في الكتابة والوصف لأي شيء. لذلك يحركني الحزن أو الفرح الشديد.

8- لا يوجد كاتب أفضل من رب العالمين ودقة الوصف والبلاغة في القرآن الكريم

9- آخر أعمالي مجموعة قصصية تتميز بوحدة الموضوع بعنوان (إنهم لفي شك)



10- بالنسبة الانتقادات كل واحد حر في رأيه طبعاً. ولكن أي انتقاد خاصة من الشخصيات المتخصصة والمتفهمة لصغر سني وإني لسه في مراحل النضج الأدبي رأيها يمثل لي نصائح غالية تعيني على الوصول لمستوى يحترم ولا أملك لهم سوى الشكر والتقدير والامتنان لا الاعتراض والمغالطات التي لا تقود الكاتب إلا للفشل.

11- كتبت في ألوان متعددة ما بين شعر وقصة ورواية وأدب ساخر لذلك كلهم أقرباء إلى قلبي وأعتز بكل تجربة فيهم حتى ما كان ضعيفاً منهم لأني تعلمت منه أخطائي والقراء المتابعين لكتاباتي منذ البداية وحتى الآن منهم من أخبرني فرحته بأني أنضج وأتعلم من كل كتاب ألفته.

12- نصيحتي ابدأوا واكتبوا باستمرار ولكن أعيدوا القراءة مرة أخرى وضع نفسك مكان القارئ وانتقد نفسك حتى تصل لأفضل ما في إمكانك. بالطبع مع تثقيف نفسك والاستفادة من تجارب الأساتذة الكبار وتعاملاتهم مع دور النشر.

13- كلمتي الأخيرة.. 

"كتبت في بداياتي كي أعبر عن نفسي وأريح سريرتي؛ ولكنني اليوم مع وجود عدد لا بأس به من الناس يقرأ لي ويتابعني على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أصبحتُ أدرك أن الكاتب الحقيقي هو من يشعر بغيره كيفما يشعر بدواخله ويعبر عنها. فالكتابة هي موهبة روحية بحتة يلزمها ارتقاء في الإحساس كي تبلغ من الرقي آفاقه ومن قوة التعبير ذروتها".

مع تحياتي 

مها المقداد -بنت مصر والسودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة