*«عواصف قلب»* كنتُ أتساءل دومًا لماذا كل هذا الألم بداخلي هل أنا سيئه لهذه الدرجه..؟!
لم أكن سعيده يومًا، أشعر أن الحياة جعلت جسدي وقلبي إلى أشلاء وتركتني أبكي، أصبحت نفسي شيطانًا لعينًا، عَجزت قدماي عن النهوض، أدركتُ إنني لم أعد مرةٍ أخرى إلى برائتي، التي كانت كالمياسين أشعّ نورًا، كنتُ أسعى إلى سبيل لا أشعر في بتصلُب قلبي، كأن الوضع مثل خنجرًا سَامًّ أصاب روحي، أواجه أيامِ مستوحشة، وحيدة لا أحد معي، وشعرتُ إنني سأظل هكذا مهما طال الأمدُ، أودُ أن أحيا في بيتًا وحيدة لا أحد يذاقني الخُذلان، يتركوني أنهار، يُدمرون أحلامي وحدي لا جدوى من وجودهم في عالمي ..
فأن صغيرة لماذا كل هذا..؟!
لا أحد كان بجانبي لا يعلمو كيف أحارب أفكاري ليلًا، كانت مثل العواصف المحمَّلة بالندب، لم أجد ملاذًا أمنًا أذهب إليه لتُهون مأساتي، كنتُ لا أحتاج سوى لقلبً واحدًا لا يجعلني أتحمل ثِقَل الأيام، كأنو يرونني قوية لا أحد يقدر عليّ، ولذلك جعلوني أرى جميع أنواع الألم، أشعر بالمقت للبشر جميعًا.
گ/ندى بشر "آلحُـوريَّـه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق