ملك موسى. |"جريدة عقول راقية"

 «*الخُذلان*»

*هو أبشع احساس في العالم؛عندما تُحب بصدق وتُبني حياتك علي هذا الشخص وتُفكر به كل يُوم،وكل لحظة،وكل ثانية،حقاً تقُوم بحب هذا الشخص كثيراً وتشاركه أدق تفاصيل* *يُومك وتقول له ما مريت به من حُزن وكسر،وألم،وخُذلان ليس لها نهاية...ثم يُقول لك أطمئن فأنا لم أقم بخُذلانك وهُجرانك مهما حدث؛ثم تبدأ أن تشفي من كل هذة الجراح بوجوده* *بحياتك،وعندما تكُون تخطيِت الكثير وأصبحت تمزح،وتلهو،والأبتسامة المُشرقة التي كادت أن تصبح غير* *موجودة بالفعل وتصبح مدفونة بين سراب الماضي،ثم عندما كنتُ علي وشك أن تُصبح مثل الماضي ويأتي هذا الشخص الذي وعدكَ أن لم يقُم بالبُعد عنكَ وخُذلانكَ،ودون سابق إنذار يقوم بهجرانك وتأتي الصدمة من الذي لم تتوقع منه يومًا أن هذة الضربة القوية تأتى من هذا الشخص ثم تُصبح أسوء مما كنتُ عليهِ،وتكُون بمُفردكَ مثل الماضي،بل تتدهور حالتكَ يومًا بعد يوم،*

*ثم يتبقي لكَ وحدتكَ،وحزُنك،وجرحكَ،وموسيقاك التي تفرغ شيئاً بداخلك،لم يتبقي سوي نفسكَ فإنها ليست مثل السابق،ولكنها سوف تشعر بك وبألمكَ؛فلا يُمكن أن أحد فِ هذا العالم السيء سوف يشعُر بك،ولكنني أعلم جيدًا إنكَ أقوي من تلكَ الأشياء،أعلم الالآم كثيرة وقوية،ولكن أنت تستطيع يا صديقي قاوم ف ليست نهاية الحياة*

#ملك موسى