يقولون بأننا في عصر السلام لا معارك ولا حروب أو حتى مُناوشات، ولكن ماذا عن الحروب الداخلية؟ ماذا عن الصراعٌ النفسي ما بين الخير والشر؟ كلاهما بَيّن ولكن طريق الشر يسير إن شئت اخترته وتركت الخير لأهله فسِر فِي طريقك ولا تنصح بِه غيرك يكفيك ما فعلت بنفسك، اتركني أختار طريقي تكفيني حروبي مع نفسي، شعرتُ وكأنما بداخلي مُحاربةٌ تحمل سيف وسهام لتقوم بردع الشر الذي يَكمن بِداخلي، إنما النفس أمارةٌ بالسوء تحتاج لمن يرشدها، كثيرًا ما نفقد الطريق ونحتاج لمن يقودنا للصواب، وتلك المحاربة كلما وجدتني أتمايل في خطاي أطلقت علي سهام التوبة لأعود لطريقي، فلا يغرنك ثبات البعض وسيره في طريق الحق تحسبه لا يميل، نحن بشرٌ نخطئ ونعود للتوبة بعد ارتكاب الذنوب، وبداخل كل منا محارب يدعى الضمير يذكره بطريق الخير وما علينا سوى النهوض والبدء من جديد.
#زياد ـ عبدالباسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق