ليست الكل العهود صادقة
وعدتني أن تكن كالجندي لفرحتي،و تراجعت عم عاهدتني.
لست ممن يرجو منك الحب لكنك هجرتني.
أين الوصال ؟
و أين الشوق يا من على سطح فؤادك أسقطتني ؟
صدق من قال:أن الحب ليس إلا للحبيب الأول و ها أنت تسري في شرياني مرورا على ما أبعدتني.
لست ممن يهجو الراحل بأحرفي،و لا ممن يسقط الدموع كالمطر،لا أسق زرعا ينبت ألما،و لا أكسر قيد السجين ليأسرني.
ترى هل أنساك وأكتفي بعيدا عنك يا من أطلت هجري ؟
أو أعيش مع ذكراك يا من خذلتني ؟
قلتها للمرة الستين إذا تنوي الرحيل بعدما أذوب في عشقك سلاما لك وعليك بكل مافيك ابتعد من الآن هذا واتركني،و يا أسفي
كيف عصبت عيناي عن سطوتك،و في عشقك أغرقتني ؟
رميتني بأسهم وكنت لك الدرع حين لجأت لي،أي قلب هذا لا يشعر ؟
ربما لك صخرة أبلاك ربي بها قبلما أبليتني،أطيل الصلاة وأدعون عليك ليكسرك ربي مثلما كسرتني،لك كل العالم ومعي خالقك وخالقه يا من قهرتني.
بقلم الكاتبة:
زعيم فاطمة/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق