وما كان نضوجك إلَّا نتيجةً لفُتات قلبي، وكأنني ضحيةُ حُبٍّ انتهى صيتُهُ بين ليلةٍ وضحاها، وللغوب عقلك هُيئَ لكَ أنَّ ما تسبب به فراقك من مواجِدٍ وجِراح، يُغفر لك اجتراحَه مُقابلَ تلقيَّ الاعتذار، أتُحملني ذنب سذاجةِ عقلي؟ أم تُحاسبني على الإفراطِ في وهب هواي! نهاك عن الهَجر المُتسبب في فقد قواي، ألم تخجل من ترك أعسان ما تعمدت فعله من فجواتٍ في الفؤاد، والمضي بحثًا عن حُبٍّ يروي ظمأ خواطرك دون الالتفات؟ تمنيت ألَّا يغُرك ما أُبديه لك من ثبات، ومع كامل اعتذاري لم تُصنَّف إلَّا مِمَّن خُتم على قلوبهم من فِئات.
بقـلم:شـهـد_مـصـطـفى|وهَـج|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق