كثير من الألم والوجع والضغط والهموم وعدم الإلتزام وقلة الثقة...إلخ؛ كُل هذا وأنا أنتظر العشرين، عندما كُنت صغيراً أظُن أنْ هذا العُمر شئ كبير والفرح بها كثير وأنا صغيراً كنت أُرتل القرآن، وأقرأ الأذكار، وأذهب مع أبي للصلاة ،وأتذكر إني كنت أتكلم مع أبي عندما أكبر سأفعل كثيرٍ من الأشياء الجميلة وأكُثِر من حفظ الحديث وترتيل القرآن....عندما كنت في الخامسة عشر من عُمري تغير كل شئ لا أريد أوامر من أحد حتى أبي، تركتُ كل شئ؛ أختار سبيلي وذهبت بمفردي في طريق لا أعلم أي شئ فيه وعندما ضاق الحال بى وجدت أن كلما سرتُ خطوة في طريقى وجدتُ الظلام والفراق والجرح والغدر ....إلخ،
جلستُ في غُرفتي بمفردي حزين ومرهق ومتعب؛ كل هذا وأنا أنتظر أن أكون شاب في العشرين؛ وجدت باب غرفتي يطرق أذنت للطارق بالدخول وجدتُ أبي وأمي؛ أبي قال لي أنظر إلي غرفتك وأكثر جزء تركته كان يكون لك النور في سبيلك وأنْ كنت أخطأت السبيل هذا الجزء يكون لك الضوء والنور لسبيل آخر جميل.
بحثتُ في غرفتي وجدتُ مُصحَفي وسبحتي الصغيرة ومفكرتي الصغيرة وبها الكثير والعديد من الأذكار سقطتّْ دموعي وجدت أمي تضمني لها وأبي طلب مني أن نصلي الفرض ولا أترك جزءالفرحة في غرفتي لأنه نور لقلبي ونور سبيلي وبعد مرور الأيام من قراءة القرآن وتلاوة القُرآن ما أجمل أن أكون شاب في العشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق