في سجن الوهم ابحثُ عن ذاتي، سجنٌ صغير مغلقٌ بإحكام والأمل يتلاشى شيئا فشيئاً، والنورُ يختفي، فيحلُّ الليل على سمائي بسوادِه الحالك يخفي شعاع النور الاخير، ويذهب معهُ الحلم بالخروج من متاهات الحياة والقلب ينبض بشدَّه والروح تأبى اليئس والحُلُم يتلاشى ببطئ والحزنُ يأتي لينصبَ الفخ من جديد، فاسقط كالعاشق لحزني، ولسماءِ قلبي المظلمه، عالقٌ هنا للأبد.
كتبت|فاطمه أحمد_روح الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق