أصبح الهاتف لعنة في حياتنا أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا أصبح هو حياتنا بشكل يومي في الوقت الذي يصبح فيه العالم شخصيه، عندما يكون الهاتف كل شيء له، هويته الشخصيه ، كيف ينبغي لنا أن نفهم أنفسنا وكيف ينبغي لنا أن ندرك الآخرين عندما نجلس على الهاتف لا نشعر بالدقائق ولا بالساعات ولا ندرك اي شيء في اليوم يذهب كالدقائق أصبح الهاتف هو أقرب لنا من كل شيء أصبح أقرب لنا من عائلتنا وأقاربنا وأصدقائنا أصبح يتجسد كل شخص وكل شيء أصبح هو الحبيب والصديق وأؤكد أن الهاتف لعنه وحلت علينا ولن تنتهي
أصبح الصديق معرفه أون لاين
وصديق الواقع لا كلام ولا سلام لعنه الهواتف قطعت الصلة صلتنا بالأهل والأصدقاء صلتنا بالواقع أصبع الهاتف عالمنا الخاص عالم افتراضي متشابهه للواقع كل شخص ينسج قصه من وحي خياله هناك التنمر وهناك الإشاعات وكل شخص يصدق ما يراه مناسب لحياته و يجري ورا وهم لا نعلم مصدره او حقيقته كل ذلك في عالم التليفونات.
الكاتبة /علية وجدي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق