لِنبدأ مقالنا بـِ".أستوصوا بالنساء خيرًا"
عزيزي القارئ تذكر معي، كيف كانت المرأة في زمن الجاهلية، وكيف هىٰ الأن؟
حيث كانت المرأة فىٰ زمن الجاهلية قبل مجيئ أعظم الخلق، توئد تحت التُراب، كانت جارية تبيع وتُشتري، لِنقول أنها كانت رخيصة الثمن، وحتىٰ قريبًا من زمننا هذا يتم زواج القاصرات، أستحى أن أقول نساء بل هن أطفال، فَكيف لِـولي أمر يزوج أبنتهُ الذي عمرها يتراوح بين"13:17" عام كيف لهُ أن يُغامر بأبنتهُ، هذه جريمة يُعاقب عليها الله قبل القانون، ونرىٰ دائمًا أن الجميع يبحث عن الذكر، فَممكن لِرجل أن يتزوج أكثر مِن مرة من أجل أنجاب الذكور قط، أنتم لا تعلمون أن المرأة بـِ مئة رجُل؟
نعم فَهذا مجتمعنا ذكوري، ومع هذه الصعوبات والمجتمع الذىٰ يعطي الذكور النسبة الكُبري، ولكننا نبني كياننا الخاص بنا، وبرغم هذه الصعوبات والأعتقادات التافهه لن يُعيبها هذا أبدًا بل نفتخر بِذلكَ.
_البعض يقول الأن؛ وكيف نفتخر بذلكَ؟
نعم لِـنفتخر.
قبل أنا نرىٰ انجازاتنا العظيمة، هيا لـِنعرف كم عظم الله قدرِنا، نحن الجنة تحت أقدامنا، فكيف تكون الهموم عليكَ وأحزانك، وتتقطع أشِلاء بِداخلك، وبعناق قط من والدتكَ، زوجتك، أبنتك، وأختك، كيف تترنح هذه الهموم الذى كانت كالجبال، كيف تشعر بالسكينة والحنانُ المُفرط، فـَ نحن لكم المعونة والسكينة.
أيضًا الكثير منا ساهم في حركة المجتمع في هذا الزمن، كيف أصبحت المرأة من جارية يشتريها حاكم ببعض الدراهم والعملات، إلىٰ وزيرة، طبيبة، سفيرة، فنانة، كاتبة، وأيضًا أصبحت حاكمًا، تحكم شعبًا بأكملهُ.
برغم كُل هذه الصعوبات والنجاحات المتنوعة، إللـِ أنها سَتظل المرأة الجنس الناعم، الحساس، لا أحد يشبهنا.
لـِ/أروىٰ محمد مشاحيت"مُبهجه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق