"المؤلم لا يؤلم"
إلى متى نتحمل ما لا يُشْعِرنا بالراحة؟ وكيف الشعور بأنّنا نبكي في صمتٍ دون ذرف دموع تشهد على آلآمَنا؟ ولِمَ تقسو الحياة علينا بطابع الحرمان؟ إلى متى نعيش كأننا لا نعيش؟ أليس من حقنا العيش كما نريد؟ أو أن نشعر بالبكاء_على الأقل_ عندما يُصيبنا الألم؟ لِماذا عندما أحزن أُريد الضحك وبشدةٍ؟ لِماذا أو على ماذا أضحك يا ترىٰ؟ هل علىٰ آلآمي؟ أم فشلي؟ أم سوء شعوري المفرط فيه؟ رُبما لم تجد الدموع سبيل للمرور؛ فجف فيضان جفني! المؤلم في الأمر ألّا تجد ذراع تحتويك حينما تتشتتّ مشاعرك مِن أجل حُزن أصابك، عندما يتخلى عنك أحد أو رُبما الدنيا تكن ضدك، المؤلم في الأمر ألّا نتألم من شيءٍ يؤلِمنا بشدةٍ! كالشعور بالوحدة رغم وجود الكثير حولنا، أن تُقتَل أرواحنا وتبقى أجسادنا عالقةٌ في الحياة دون حياة.
لـِ صفا رضا"بلاك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق