لـ,ـ مـيار مـحمد
لقد كبرتُ من العمر وصرت عجوزًا ولا حول لي ولا قوة وكنت لا أقدر على العمل؛ لأني أصبحت في سن الشيخوخة الذي لا يرحمه أحد لم أجد أحدًا حولي من أقاربي الذين يطلق عليهم هذا اللقب أو أبنائي لم يعملوا بكلام الله قال تعالى «إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريما»فتركوني أحتاج إلى الأغراب في عز ضيقي، لم أجدهم بجواري، يقول أحد كبار السن: كنت أنا والصحة نبحث عن المال واليوم أنا والمال نبحث عن الصحة ألا يوجد لدينا أي شفقة أو رحمة، أليس لدينا رباً اسمه الرحمان لما لا نَرحم كي نُرحم أتظنون أنكم لن تلقوا ربكم كل الذين ماتوا قبل دقيقة ظنوا أن الموت شيئًا بعيدًا فاصلحوا أحوالكم قبل الرحيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق