"أصبحت محطمة كلياً" |"جريدة عقول راقية " - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

أكتوبر 03، 2021

"أصبحت محطمة كلياً" |"جريدة عقول راقية "

اصبحتُ محطمه كليا
لـِ ميار محمد "لُطف 
لم يعد شىء بداخلي لكي اصلح
اصبحت اشبه بالغابه التي حرقت جميع شجرها وتركها الطيور اصبحت وحيده 
ولا احد يفهم ما معنها 
اادلكم عن معناه 
تقولون نعم صحيح 
لَن تفهموا أبدًا الوحد
لَقد كنتُ دائمًا شاردة، ولا أتحدث إلا لسماء، ولا أُريد أحد بجواري، ولَكن لَم يَكن أحد بِجواري؛ لكي لا أريده، لَم يهتم أحد لِمحادثتي، أو الإطمئنان عليا؛ سوى الطير مِن حولي، والسماء والغيوم دائمًا ما كانوا يستمعون لي، ولا يملوا أو يتركوني أبدًا، لَن يفهم الوحدة إلا مَن مَر بِها، وأظن أنها أعجبتهم، تتسألون لماذا أقول هذا؟ أليس كَذلك، لأن مَن بَقا في وحدته لَن يَعود إلى البشر مجددًا، اتتسألون مجددًا؟ الم أقل لكم لَن يَعود لِلبشر، فَالبشر أصبح مُجرد عن شيء بَشع، الكل يريد أن يأذي غيره، وحين يقترب أحداهما مِنك يقترب ليكسر شيءً جميلاً بكَ، ويرجع غريب مجددًا ألا يَشعرون بأن الله يراهم، لما يَفعلون هذا لا أفهم، فَكيف تتسألون لماذا لا يعود، ايعود ليكسر قلبه، ويحطم نفسه بيده، أم يعود لخيبة أمله في البشر أجمع، ولَكن حقًا الوحدة مُميتة، ومِن الصعب إنك تعترف لِنفسك إنك وحيد، وإنك تبكِ وحدك، لا أحد يَسمعك، ولا يشعر بِك، اترون كم أصبح البشر؟ بدون رحمة، بدون قلب، فلا تصدقوا أي أحد كي لا تشعر بخيبة الأمل، ولا تُعطي البلونة فوق حجمَها، تقول ما دخل البَلون في الموضوع؟ سوف أجيب لَكم أنكم إن أعطيت البَلون فوق حجمه؛ فَسوفَ تتأثروا أن أصيب شيء لِلبَالون كالإنفجار، اتعلموا لِماذا لأنك أعطيتها أكبر مِما تستحق، وكَذَلك بعض البَشر إن أعطيتها أكثر مِن حجمهع فَسوفَ تكسر قلبك برحيلها.
ها هيه كيفيه إن تكون محطما ووحيده ولم تجد احد يسمعك سوء سرد اوجاعك علي ورق ابيض وجعله مسودا وقبيحاً من كلامك وعشمك في ناس غدرت بك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة