إحتضن يدي يا عزيزي
إحتضنها حتى أشعر بالحب
إقترب
و لكن لا تهلكني
لقد ظننت أنهم أحبوني و لكن بالآخر كانو لا يريدون إلا هلاكي و تدميري
ف هلاكي لا يفيد بشيء إلا ضياعي ف بماذا يستفيدون إن ضعت انا !
لا يفيد هلاكي بشيء
او أنهم يشعرون بالسعاده عندما يحزنوني ؟
أخشى القرب يا عزيزي
لقد سئمت من القرب
سئمت من قربي لأناس يضعون في قلبي حبي لهم و لا يتركوني أضع حبي في قلوبهم
كم هم أنانيون !
ولكن دعنى اثق بك
ولكن لحظة
هل ستكون مثلهم سبب ثاني لضياعي ام منجيني من حفره عذابهم ؟
عذابهم الذي يستمر في قلبي حتى أنني أشعر أنه وصل عنان السماء
لا تفلت يدي إن عانقتها
و بالنهاية قررت أن تعانق يدي و سأري هل تحرقها ام تلطفها و بالأخير ستصبح شيء من هذين الخيارين ( معذبي ، نجاتي )
إن كنت معذبي سأظل ألعن اليوم الذي اسمحت فيه ليديك انا تعانق يدي
و إن كنت نجاتي سأعطي لك الكثير من الود و المحبة
لك الخيار يا عزيزي حب أنثى ام كره أنثى .
الكاتبه : منار سيد
Post Top Ad
أعلن هُنا
نوفمبر 22، 2021
القسم
# خواطر
نُشر بواسطة: Wr FATEN RAGEB
خواطر
التصنيف
خواطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معلومات عن المحرر
محرر في جريدة إرتجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق