الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، الأرق قيد جفوني ، أفكار متضاربة تثير الضجيج ، أهوي معها إلى زمن هادئ ، كيف كنت ؟ و كيف أصبحت ؟ ، لم يمض من الزمن إلا القليل ، لكنه تمكن من تغيير الكثير ، أشتاق إلى بلدتي ، أحن إلى بيتنا الدافئ ، أحن إلى قطرات المطر و هي تدغدغ التراب... نسيم الصباح يسقي القلب و يملؤه أملا...
أشتاق إلى صوت قطرات المطر وصداها فوق حجرتي الصغيرة ، أحن لصوت الرياح و تلويحها في دجى الليل...
حنين يجعل روحي تهوي معه في وحدة و طمأنينة ، لو دامت العمر كله ما شبعت منها أبدا.
تنهيدة تطرد أنفاسا كانت تشد أطرافي ، واستفاقة من أحلام دامت بضعة لحظات في اليقظة...
بقلم :سفيان التليلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق