ثُمِّ إنّي أصبحت غير مروغب فيّ، إنسان بلا مأوي في عالم البشر، غير مؤهل بفوضاويته للاستضافة بواقعهم، في زواية قلبه انحناءات عجز الجميع عن استقامتها، مرارة حديثه لم تستوعبها عقولهم فأخدو يلقبونه بألقاب لا تألفه، حاول بشتى الطرق المكوث بِداخله يُنازع أفكاره، يُهدم عالمه الداخلي مثلما هدم ملاذه الأخير من الخارج بديچوره، ولكن هيهات خاض معركته المحتومة بالهزيمة المُغلفة بالفشل، وأخدت أحرفه تجول معه علها تجد كلمات وأسطر تسجنه بين طياتها فيهرب لها لعلها تحتويه فتأسره، وها هو مرسال آخر يُطوىٰ كسابقه بإحدىٰ رفوف الزمن، ولكن ليس بالشيء الهام فبالنهاية وجدتها خير رفيق....
لكاتبتها: مايا أيمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق