طورش تيجاني إكرام. |"جريدة عقول راقية" - جريدة عقول ‏راقية

احدث المواضيع

Post Top Ad

أعلن هُنا

Post Top Ad

أعلن هُنا

يوليو 11، 2023

طورش تيجاني إكرام. |"جريدة عقول راقية"

 و في نهاية المطاف اخترت أن أتخلى عنك 

اخترت أن نعود غرباء كما كنا 

أتدري لماذا ؟

ظنك في هذه اللحظة أني جبانة

لكني لست كذلك بل إنِّا و في قمة شجاعتي 

لأني أريد أتخلى عن اكثر الاشياء أذية لي

اريد أن أعيش وحيدا 

أريد أن أكسب وحدتي ، اريد أن أعالج أمراضي الداخلية وحدي

اريد أن أمسك يدي و أربت على كتفي 

أريد ان أكون سندا لنفسي 

لن أميل ثانية ... لن أقبل بسند لي 

سأكون السند الوحيد لنفسي 

فوجعي و انا وحدي ، اهون ألف مرة من بسمة كاذبة و أنت معي ...

     

   تعرج في غيابك ايامي واعيادي، وتتوكأ على عكازيُ (عل) و ( عسى)...

فلا يغرنك صمتي وهدوئي وفي صدري عويل مجاعة امة من الحزن ناقمة...

    

 لمَ الصمت والهدوء 

هل يستطيع قلبي أن يكون وطناً لتلك الكلمات المخبئة في صدرك ؟؟؟

ربما غيابي مجرد وسيلة لتحقيق مرادي 

أما عن مرادي فهو أن تعيشي بسلام 

ربما لن تلاحظي شيئا كهذا في وقتنا الحالي لكني على ثقة بأن الأيام ستثبت لكِ ذلك...


 كِلانَا نَعلم أنّكَ لاَ تُحبني 

رُغمَ هَذا

كلّي عجزٌ علَى دَسّ مشَاعرِي

والمَضيِ قدُماً 

وتلكَ هِي مأسَاتِي..

  

 وأما عن مأساتكِ فهي من بحري قطرةٌ من عذاب وأما عن حبي لكِ فوالله ما مالَ الفؤادُ لغيركِ  

فعليكِ أن تعذريني على ما قد بدرَ مني 

فوالله لو كنتِ قد تجسدتي حياتي لكنتي قد سلكتي الطريق ذاتهُ ألف مرة 

فعذريني لأني أستنفذتُ قواي بما فيها ولم أعد أستطيع المضي في دربكِ هذا...

  

 أخبرتُڪ مِن قبل ..

أنْني إمْـࢪأةٌ تقلِيديـةٌ ..

لـا تُؤمِـن بِخًرفـاتْ الحُـب،

إمـْࢪأةٌ 

غـيْࢪ صَالحـَة للحُب،

لـا تُجيْـد الحُـب هه ..

بـَاࢪِدةٌ ..

أكثْر مِن شِـتاء دِيسمْـبࢪ،

لا تغُفࢪ لا تكتَࢪِث .. 

ولا تبالي ..

صعبـةُ التعامُـل .. 

والإلفـَاتْ ،

لا تعࢪفُ 

الإنْحنَـاء و السقـوط ..

قاسيـةٌ وحنُونـةٌ ..

مزِيـج مِن التنَـاقُض،

إمْࢪأة صَعبٌ ڪسْبهـآ ..

فأسقطتني بقالب رصاف 

فُعَـلَتُ بّـيّ كَلَ هِذٌآ وُآنٌتُ تُحًـبّـنٌيّ فُمِـآذٌآ .. ؟؟ لَوُ كَنٌتُ تُكَرَهِنٌيّ...

تحبني !!!

لتنظࢪ الى دموع

وسادتي، ستفهم

و منه أقول :

‏العزاء لمن فارقنا.. نحن لا نُعوَّض ..!


  أني وقد ركدت في مقبرة حبك فكفنيني في عطفك اللامتناهي في حنانك الأزلي السرمدي جل من لا يخطأ . 

وقد كان خطأي أني قد أصبح مولعاً بتفاصيلٍ حتى أنتِ لم تكن تشغل انتباهكِ .

فأنا من عشاق الشتاء وقطرات المطر والبرود أيضاً .

لم يكن أحد منا قادر على حب الآخر ومع ذلك قد أحببتكِ لم أكن أسطيع تقبل نفسي 

فهل تستطيعين تخيل مقدار حبي لكي 

وإن بكيتي دمعاً على فراقي 

فقد بكيت دماً حتى استنزفت كل قطرة في جسدي 

لأتخذ قراراً كهذا 

أما الآن فالعزاء هو عزاء روحي التي قد شيعت جثمانها من موطن حبكِ إلى مقبرة الجحيم ... 


 كُنتُ لَأمنحُك العَالم

وقلبِي

لو جعلتني أشعر ولو لمرةٍ واحدة

أنك تُحبني كما أنا

وتريدُني بما أنا علَيه !...

‏إذن لا مكان لك، ولو جئتَ بثقل الأرض ندمًا.


خلقت من ضلعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برعاية تطبيق وجريدة لحظة

برعاية تطبيق وجريدة لحظة
برعاية تطبيق وجريدة لحظة