كأنك لي.
مازلت اشتاق اليك رغم انني مُقينة اننا لن نلتقي ولو لمرة واحدة لا غداً ولا بعد غد ولا بعد الف عام ولا حتى حين صدفة صحيح ان القدر لم يجمعنا معًا على مقعدين امام البلكونة او حتى في قطارًا ما او قاعة سينما ولا حتى في احد طرق الحي لكن مازالت معرفتي بك اجمل ما حصل في حياتي واشكر القدر دائماً بانه اتاح لي فرصة التعرف عليك حتى دون لقاء فلا بأس.
أعلم اننا لن نلتقي ابدا وجها لوجه وهذا اكثر ما يحزنني ولكني اعلم بأننا لدينا الكثير لنلتقي به سنلتقي عند هطول المطر فهذا كان وقتنا المفضل وفي كل الحروف التي نسجناها معا والروايات التي تخيلنا اننا ابطالها والنصوص التي قرأنها سوياً والاغاني التي نرددها سويًا وحفظناها لان بها شيء يخصنا والافلام التي دوناها لمشاهدتها سنلتقي في كل ذكرى جميلة تشبهُك وفي كل عين كأنها انت
ربما في عالم اخر او حياة اخرى نلتقي في هذه الحياة وفي هذه الارض في مخيلتي لانني اعلم اننا لا مكا لنا في الاماكن ولو للحظة اتعلم! انا لا املك املًا واحدًا فأن نلتقي ولكنني وعلى الرغم من كل شي متأكدة جداً بأنني سأظل احبك واتذكرك الى الابد وكأنك لي ومعي وجزء مني وكأنك هنا بجانبي.
لـ هاجر عبدالوهاب_سيدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق