اكتسحت الثنائي فليحيا الأحادي
بعدما تقمصت الثنائي،الأدجن والثلاجي..
ها قد انعزلت الغموض
و أزلت القناع،أدركت وجداني،و للبلبلة فقد صرحت الوداع
تبا فليسقط القناع الذي أرغمت نفسي على أن ألتحفه،قناع القهر،قناع الوجع والتصنع ...
ها أنا ذا أرفع القناع فبانت ملامحي لطالما كنت أجحدها،ملامح البراءة ممزوجة بقطرات التعسف،سمات السطوة مرصعة بأحجار اللطافة، وها هي ذي ابتسامة تكسوها رجفة،وماذا عن مقلتاي التي غلبتها دمعة؟
خذوا هذا فلم يعد يلزمني ما بقيت أخشى قهري و لا طمر وجعي..
عدت من جديد بوجه أحادي أعيش الوجهين..
لن أنكر هذه المرة،حتى أني لن أقسو،تصالحت مع أنايا للحد الأعلى لدرجة أني
في ظلمة القهر لن أخفي بل سأختفي،أحيا في ألمي وأعيش وجعي،و أقسمت يمينا أني بالأحادي سأكتفي
بقلم:زعيم فاطمة/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق