أشعر أني وحيدة في هذا الكوكب، بداخليِ الألام كثيرة، بداخلىِ شخص يصرخ من كثرة الأوجاع، الوحدة مؤذية جدًا تأخذنا إلى رقعة المنتصف من ذاك المكان الذي يخلو من الحياة، فإنى أكره الوحدة كثيرًا؛ لأنها تأخذنا إلى مكان مظلم لا يوجد بداخله غير الحزن، والآلام، والكثرة تأخذنا إلى زاوية وحيدة لا طيف يونسني، ولا حتى ذِكرى فإن بداخليِ شخص يصرخ من كثرة الأوجاع، قلبي منكسر يوجد به شرخ كبير جدًا فالمداوة لا تصلح؛ فإنه مثل كوب من الزجاج إن انكسر لا يمكن اصلاحه، أسخط ذاك الشعور الذي يجعلني أحتضر على عتبات الأرصفه لا طبيب يسعفني، ولا حتى غريب
هنا على ذاك المقعد أجلس وحيدة بعد أن زارني طيف غريب مر مرة من هنا، وهو الحزن لن يزورني غيره، أكره ذاك الغريب الذي يجعلني أجلس وحيدة؛ لأنه من تسبب في كسرتي، لا أحب ذلك الشعور الذي يجعلنيِ أجلس أقطر ألمًا وذكريات، ذاك الشعور الذي يجعلنيِ أجلس منفردًا على مقعد بعيد، وأكره الشخص الذي تسبب في كسرتي، والذي جعلني من كثرة الحزن يوجد بداخليِ شخص يصرخ من الألم.
لـــ عليه وجدي
برافو عليكي ياااروحي
ردحذفابدعتي
كمان وكمان ياروحي ابدعي
الله عليكي يا جميلة
ردحذفعااااش
ردحذف