الفصل الرابع ( نهاية سيعدة)
- غادرت و تملئني الحماسة والثقة، وعندما خطوت غرفتي أبتسمت كثيرًا، وأنظر الي الجدران والصور الرسومات والأغلفة ثم قلت: "( يجب التخلص منهم فورًا، بما أن الُحلم أصبح حقيقة)"، أجل...، أزلت كل شيء، كانت الصور تمليء الغرفة بكثرة ومن ثم وضعتهم بكيسًا كبير، حتي أشرطة الفيديو، ولكن أحتفظت بصورة واحده فقط، أم الباقي ودعته بصندوق القمامة وأصبحت غرفتي خالية تمامًا، وبدأت أفتش علي بدلة التخرج بالتحديد بينما أملك الكثير، كانت البدلة كلاسيكية و رائعة بحق، عندما أرتديها أشعر بأني ملك العالم، أشعر بشعور جيد فحسب، ثم تفقدت قائمة الحاضرين بالحفل اليوم و أري كلاً من الشخصية العربية الشهيرة ( رايا أبي راشد) و الفنانة الهندية الجميلة ( بريانكا تشوبرا) والفاتنة ( ليلي جايمس) و غيرهم من ألمع النجوم والممثلين كلًا من الممثل العظيم ( توم كروز، و كيانو ريفز، كريس هيمسوررث.. إلخ) والقائمة تحفل بالمشاهير العظماء بحق..، ثم جائني أتصالًا هاتفي ولا أعرف من هذا.. حتي أجيب وأسمع صوتًا ناعمًا يقول:
_ الآن لديك رقم هاتفي ايها الوسيم.. أندهشت و عدت أقول:
_ لقد حصلت عليه أخيرًا..، كيف حالك؟!... ضحكت و هي تقول:
_ أجل..، بخير، ولكن هناك مشكلة ما..
_ ما هي..
_ لقد أرتديت أكثر من خمسة فساتين ولم أقرر بعد.
_ إذا ما لونك المفضل؟!..
_ حسنًا.. أنتظر.. سأرسل لك بعض الصور لنري ما يُعجبك.. موافق؟.
_ فقط أرسلي ما تحبين..ثم انتظرت دقيقة..، ثم ظهرت الصور هي تُقبل كاميرة الهاتف بشفتيها، ولكن كل صورة بلون آخر ( الأحمر.. والأبيض.. والبنفسجي .. إلخ)، أنتي مجنونة.. ثم قلت ما هذا.. هل تحبين الكاميرا؟ ( ضحكات)
_ هذا ما سأفعله بك لحظة رؤيتك ( ضحكات) أردت فقط أخبارك أنني سأرتدي فستان باللون الأبيض ولكنه مختلف تمامًا في التصميم... و أنت..
_ أفعليِ ما يحلو لكِ، أحب هذا اللون.. أنه المفضل لدي، سأرتدي بدلة سوداء كلاسيكية.. ثم.. صمتت دقيقة..سمعت صوت بكاء خفيف.. ثم عُدت أقول مُسرعًا:
_ هل تبكين..؟!، ماذا هناك.. هل كاحلك يؤلمك؟!.
_ لا أيها الأحمق أنه.. أنت..، فأنت جعلتني أشعر بأني مختلفة عندما حملتني وقت هطول المطر، كانت أجمل لحظة بحياتي سآتي أليك قبل أن نذهب للحفل.. فقط أستعد!.
_ حسنًا.. خلال دقائق..، مرت نصف ساعة.. ثم غادرت وأنا ارتدي البدلة السوداء، ولا أملك إلًا دراجة سوادء من طراز عتيق. أشتريتها منذ وصولي هنا، ولكن لحظة ركوبي للدراجة لأنطلق نحو الفندق.. فجأة.. ظهرت سيارة الليموزين.. طويلة بيضاء بجانبي.. حتي أوقفت الطريق وبدأ الناس بالهتاف وتظهر من الفتحه السقفية.. فتاة رائعة الجمال والمظهر وهي تقول:
_ مرحبًا أيها الوسيم..
_ لا بد أنكِ تمازحيني..! هل تنافيسني في المفاجأت أم ماذا؟!، أنتي مجنونة.. أعترف بذلك..، ثم قاطعتني تقول:
_ هيا.. الوقت يداهمنا لأن هناك مفاجأة أخيرة قبل الحفل، ثم تركت الدراجة و ركبت معها، وتحركت السيارة، و عندما وطئت قدمي قبلة أخرى علي شفتاي وأحضنتني وبكت مجددًا، ثم ضمتها الي حضني وقلت لها:
_ أعلم ما تفكرين به..، لكن هل نحن مستعدون لهذا ؟!. ثم تتركني بروية وأنا أمسح دموعها بيدي ثم أعود قائلاً:
_ هل تحبيني؟!.
_ لا.. أنا وقعت بغرامك من قبل.. أخبرتك بذلك!
_ و أنا أيضًا.. إذا الي أين نحن ذاهبون..!
_ الي الفندق يا عزيزي، لأن الجميع ينتظرنا بلهفة، انا رتبت كل شئ..
*****
- وصلت السيارة أمام مدخل الفندق وأري جميع الممثلين بردهة الفندق وفرحون للغاية، ثم نزلت من الباب وأسرعت لأفتح الباب من الجهة الأخري وأمسك يديها وأقول:
_ يبدو أننا سنتزوج أيتها المشاغبة..
( تبتسم)
*****
- ولحظة عبورنا المدخل،أقول لكم أنه كرنفال العاب نارية مدهش و رائع وخرافيً بحق، بمشهد لا مثيل له، من جميع الممثلين والعاملين يسقفون ويهتفون بالتهنئة والعمال يرمون الورد الأبيض علينا مثل المطر، وصديقي يركض نحوي يحضنني ويبارك لي، وانا في حالة ذهول، والمشرف والمُدير يبكي قليلاً، لقد بكيت من هذا المشهد، و هي تبكي وتقول:
_ هذا ما حلمت به منذ سنتين عندما رأيتك للمره الأولي هنا، تلك الحفلة هل تتذكرها.. ولم أصدق!،.. صديقك أخبرني بأنك ليس مجرد معجب فقط..، أُحبك... ثم رددت أقول:
_ هذا ما حدث لي بالضبط،.. أنا فقط اُحبك.. ثم نُقبل بعضنا بشغف أمام الجميع وأحضنها ونتبادل التهئنات من ألمع النجوم والمشاهير.. ثم.. وقفت قليلًا و أُشير الي الكاميرا بأن تصور هذا.. ثم أقول لها هل أنتي مستعدة للمره الثالثة.؟ ثم تضحك وتضع يديها علي فمها بكسوف خلاًب تقول:
ثم أحملها وهي بمنتهي السعادة والبهجة..
و اليوم الثاني نظهر علي غلاف أشهر مجلة بالأعلان عن زواجنا وقصة الحب التي ينتظرها الجميع منذ البداية.
*****
النهاية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق